QUESTION:
According to our understanding, the maximum duration of breastfeeding is two lunar years. A reputable scholar has given the Fatwa of permission to breastfeed one’s child until the child reached two and a half. Further clarification will be appreciated.
ANSWER:
The preferred view is that a child should be breastfed until the age of two. This is the view of the two students of Imaam Abu Hanifa Rahimahullah, viz. Imaam Abu Yusuf Rahimahullah and Imaam Muhammad Rahimahullah and the Fatwa is given on their view. Imaam Tahaawi Rahimahullah also states that this is the correct view. The Quraan Sharif states:
وَٱلْوَٰلِدَٰتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَٰدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ۖ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ ٱلرَّضَاعَةَ (البقرة آ:233)
The mothers shall breastfeed their children for two complete years, (that is) for those who desire to complete the term of suckling
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا رَضَاعَ إِلَّا مَا كَانَ فِي الْحَوْلَيْنِ (سنن دار قطني # 4364)
والاصح أن العبرة لقوة الدليل ا ه. ولا يخفى قوة دليلهما فإن قوله تعالى(والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة)(البقرة: 233) يدل على أنه لا رضاع بعد التمام، وأما قوله تعالى * (فإن أراد فصالا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما) * (البقرة: 233) فإنما هو قبل الحولين بدليل تقييده بالتراضي والتشاور وبعدهما لا يحتاج إليهما، وبه يضعف ما في معراج الدراية معزيا إلى المبسوط والمحيط من أنه بعد الحولين فيكون دليلا له لما علمت من ضياع القيدين حينئذ، وأما استدلال صاحب الهداية للامام بقوله تعالى (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) (الاحقاف: 15) بناء على أن المدة لكل منهما وقد قام المنقص في الحمل فبقى الفصال على حاله فقد رجع إلى الحق في باب ثبوت النسب من الثلاثين لهما للحمل ستة أشهر والعامان للفصال. واختلفوا في إباحته بعد المدة واقتصر الشارح على المنع وهو الصحيح كما في شرح المنظومة (البحر الرائق 3/389)
فَكَانَ الْأَصَحُّ قَوْلُهُمَا وَهُوَ مُخْتَارُ الطَّحَاوِيِّ )فتح القدير 3/444)
Yes, if a child is extremely weak and unable to consume solids, then breastfeeding the child until the age of two and half years will be permitted.
)قوله ولم يبح الإرضاع بعد مدته) اقتصر عليه الزيلعي، وهو الصحيح كما في شرح المنظومة بحر، لكن في القهستاني عن المحيط: لو استغنى في حولين حل الإرضاع بعدهما إلى نصف ولا تأثم عند العامة خلافا لخلف بن أيوب اهـ ونقل أيضا قبله عن إجارة القاعدي أنه واجب إلى الاستغناء، ومستحب إلى حولين، وجائز إلى حولين ونصف( الدر المختار و حاشية ابن عابدين 3/211)
Re: – Fataawa Mahmoodiyyah Vol.17 Pg.497
ALLAH TA’ALA ALONE IN HIS INFINITE KNOWLEDGE KNOWS BEST!
ANSWERED BY:
Maulana Abdul Kader Fazlani
Date: – 20 Safar 1445 / 06 September 2023
CHECKED AND APPROVED BY:
Mufti Mohammed Desai Saheb
