QUESTION:
Is it permissible to use snail mucin in one’s skin care?
ANSWER:
Snail mucin comes straight from the snail. It is the secretion, or the mucus, that is left behind when a snail scoots along a surface. It contains anti-bacterial and anti-inflammatory properties and can help with wound healing and scarring.
The snail does not have flowing blood, hence it will be considered as Paak, but it may not be consumed or used internally. However, there is no problem with its external use. [Re:- Fataawa Raheemiyyah Pg.25 Vol.6]
In conclusion, snail mucin may be used as an ingredient in skin care products.
(وأما) الذي يعيش في البر فأنواع ثلاثة: ما ليس له دم أصلا، وما ليس له دم سائل، وما له دم سائل مثل الجراد والزنبور والذباب والعنكبوت والعضابة والخنفساء والبغاثة والعقرب.
ونحوها لا يحل أكله إلا الجراد خاصة؛ لأنها من الخبائث لاستبعاد الطباع السليمة إياها وقد قال الله تبارك وتعالى {ويحرم عليهم الخبائث} [الأعراف: 157] إلا أن الجراد خص من هذه الجملة بقوله – عليه الصلاة والسلام – «أحلت لنا ميتتان» فبقي على ظاهر العموم.
وكذلك ما ليس له دم سائل مثل الحية والوزغ وسام أبرص وجميع الحشرات وهوام الأرض من الفأر والقراد والقنافذ والضب واليربوع وابن عرس ونحوها، ولا خلاف في حرمة هذه الأشياء إلا في الضب فإنه حلال عند الشافعي، واحتج بما روى ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال: «أكلت على مائدة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لحم ضب» وعن ابن سيدنا عمر – رضي الله تعالى عنهما – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: «إنه لم يكن بأرض قومي فأجد نفسي تعافه فلا آكله ولا أحرمه» وهذا نص على عدم الحرمة الشرعية وإشارة إلى الكراهة الطبيعية.
(ولنا) قوله تبارك وتعالى {ويحرم عليهم الخبائث} [الأعراف: 157] والضب من الخبائث وروي عن سيدتنا عائشة – رضي الله عنها – «أن النبي – عليه الصلاة والسلام —-الخ (بدائع الصنائع ص36 ج5)
لَمْ يَذْكُرُوا حُكْمَ دُودَةِ الْقِرْمِزِ: —- وَفِيهِ أَنَّهَا مِنْ أَعَزِّ الْأَمْوَالِ الْيَوْمَ، وَيَصْدُقُ عَلَيْهَا تَعْرِيفُ الْمَالِ الْمُتَقَدِّمُ وَيَحْتَاجُ إلَيْهَا النَّاسُ كَثِيرًا فِي الصِّبَاغِ وَغَيْرِهِ، فَيَنْبَغِي جَوَازُ بَيْعِهَا كَبَيْعِ السِّرْقِينِ وَالْعَذِرَةِ الْمُخْتَلِطَةِ بِالتُّرَابِ كَمَا يَأْتِي مَعَ أَنَّ هَذِهِ الدُّودَةَ إنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا نَفْسٌ سَائِلَةٌ تَكُونُ مَيْتَتُهَا طَاهِرَةً كَالذُّبَابِ وَالْبَعُوضِ وَإِنْ لَمْ يَجُزْ أَكْلُهَا، وَسَيَأْتِي أَنَّ جَوَازَ الْبَيْعِ يَدُورُ مَعَ حِلِّ الِانْتِفَاعِ، وَأَنَّهُ يَجُوزُ بَيْعُ الْعَلَقِ لِلْحَاجَةِ مَعَ أَنَّهُ مِنْ الْهَوَامِّ، وَبَيْعُهَا بَاطِلٌ.
ALLAH TA’ALA ALONE IN HIS INFINITE KNOWLEDGE KNOWS BEST!
ANSWERED BY:
Maulana Ahmed Saeed
Date:- 28 Rabi-ul-Aakhir 1445 / 14 November 2023
CHECKED AND APPROVED BY:
Mufti Mohammed Desai Saheb