QUESTION:
If a person engages in same-sex attractions,
1. Will he remain Muslim after engaging in such behaviours?
2. What is the ruling if a person has inclinations or thoughts thereof?
3. What is the ruling of denying it’s impermissibility?
4. How should Muslims engage with a person who denies same-sex attraction to be impermissible?
5. How does a Muslim engage with non-Muslims who hold these beliefs?
6. Can Muslims keep ties with people who hold these beliefs, and how should they be treated?
ANSWER:
1. If he considers it to be a sin, he remains a Muslim.
لا تخرج العبد المومن من الايمان لبقاء التصديق الذي هو حقيقة الايمان —— ان الايمان اذا كان عبارة عن التصديق والاقرار ينبغي اى لا يصير المومن المقر المصدق كافرا بشيء من أفعال الكفر والفاظه ما لم يتحقق منه التكذيب او الشك —الايات والاحاديث الناطقة باطلاق المومن علي المعاصي (النبراس 365 – 368)
2. A person is not sinful for the thoughts that occur in the mind. Yes, if he intends acting upon the Haraam thought, then he will be sinful for making a firm intention of committing a sin.
وَمِنْهَا حَدِيثُ النَّفْسِ لَا يُؤَاخَذُ بِهِ مَا لَمْ تَتَكَلَّمْ، أَوْ تَعْمَلْ بِهِ كَمَا فِي حَدِيثِ مُسْلِمٍ، وَحَاصِلُ مَا قَالُوهُ أَنَّ الَّذِي يَقَعُ فِي النَّفْسِ مِنْ قَصْدِ الْمَعْصِيَةِ، أَوْ الطَّاعَةِ عَلَى خَمْسِ مَرَاتِبَ، الْهَاجِسُ، وَهُوَ مَا يُلْقَى فِيهَا
ثُمَّ جَرَيَانُهُ فِيهَا، وَهُوَ الْخَاطِرُ، ثُمَّ حَدِيثُ النَّفْسِ، وَهُوَ مَا يَقَعُ فِيهَا مِنْ التَّرَدُّدِ هَلْ يَفْعَلُ، أَوْ لَا، ثُمَّ الْهَمُّ، وَهُوَ تَرْجِيحُ قَصْدِ الْفِعْلِ، ثُمَّ الْعَزْمُ، وَهُوَ قُوَّةُ ذَلِكَ الْقَصْدِ، وَالْجَزْمُ بِهِ، فَالْهَاجِسُ لَا يُؤَاخَذُ بِهِ إجْمَاعًا؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ فِعْلِهِ، وَإِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ وَرَدَ عَلَيْهِ لَا قُدْرَةَ لَهُ وَلَا صُنْعَ، وَالْخَاطِرُ وَاَلَّذِي بَعْدَهُ كَانَ قَادِرًا عَلَى دَفْعِهِ بِصَرْفِ الْهَاجِسِ أَوَّلَ وُرُودِهِ، وَلَكِنَّهُ هُوَ وَمَا بَعْدَهُ مِنْ حَدِيثِ النَّفْسِ مَرْفُوعَانِ بِالْحَدِيثِ الصَّحِيحِ، وَإِذَا ارْتَفَعَ حَدِيثُ النَّفْسِ ارْتَفَعَ مَا قَبْلَهُ بِالطَّرِيقِ الْأَوْلَى وَهَذِهِ الثَّلَاثُ لَوْ كَانَتْ فِي الْحَسَنَاتِ لَمْ يُكْتَبْ بِهَا أَجْرٌ لِعَدَمِ الْقَصْدِ، وَأَمَّا الْهَمُّ فَقَدْ بُيِّنَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ أَنَّ الْهَمَّ بِالْحَسَنَةِ يُكْتَبُ حَسَنَةً وَأَنَّ الْهَمَّ بِالسَّيِّئَةِ لَا يُكْتَبُ سَيِّئَةً، وَيُنْظَرُ، فَإِنْ تَرَكَهَا لِلَّهِ تَعَالَى كُتِبَتْ حَسَنَةً، وَإِنْ فَعَلَهَا كُتِبَتْ سَيِّئَةً وَاحِدَةً
وَالْأَصَحُّ فِي مَعْنَاهُ أَنَّهُ يُكْتَبُ عَلَيْهِ الْفِعْلُ وَحْدَهُ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ: وَاحِدَةً، وَأَمَّا الْهَمُّ فَمَرْفُوعٌ وَأَمَّا الْعَزْمُ فَالْمُحَقِّقُونَ عَلَى أَنَّهُ يُؤَاخَذُ بِهِ
وَمِنْهُمْ مَنْ جَعَلَهُ مِنْ الْهَمِّ الْمَرْفُوعِ، وَفِي الْبَزَّازِيَّةِ مِنْ كِتَابِ الْكَرَاهِيَةِ: هَمَّ بِمَعْصِيَةٍ لَا يَأْثَمُ إنْ لَمْ يُصَمِّمْ عَزَمَهُ عَلَيْهِ، وَإِنْ عَزَمَ يَأْثَمُ إثْمَ الْعَزْمِ لَا إثْمَ الْعَمَلِ بِالْجَوَارِحِ، إلَّا أَنْ يَكُونَ أَمْرًا يَتِمُّ بِمُجَرَّدِ الْعَزْمِ كَالْكُفْرِ. (الاشباه والنظائر ص42 ج1)
3. If one rejects its impermissibility, in other words one regards it as permissible, then he will lose his Imaan.
ومن فعل ذلك مستحلا ارتد، ووجب قتله بالردة تارة رجما، وتارة غير رجم. كما يجوز أن يمثل بالمرتد (التجريد للقدوري مسئلة 1417)
4. He should be encouraged to reform and repent from his incorrect beliefs. His doubts should be cleared by the learned scholars. However, if he persists on his beliefs then all Muslims should severe relations with him.
وانها دالة علي هجران اهل الكفر والمعاصي من اهل البدع وغيرهم فان صحبتهم كفر او معصية اذ الصحبة لا تكون الا عن مودة (الجامع لاحكام القران للقرطبي ص95 ج5)
5. If Muslims regard it to be permissible, then they lose their Imaan as explained above in #3. If they persist on such beliefs, then Muslims should sever all relations with him.
6. This question has already been answered in #4 and #5.
ALLAH TA’ALA ALONE IN HIS INFINITE KNOWLEDGE KNOWS BEST!
ANSWERED BY:
Mufti Mohammed Desai
Date:- 10 Rabi-ul-Awwal 1445 / 26 September 2023