QUESTION:
Is there any Fadhilat mentioned for a couple to have intercourse specifically on a Thursday night?
ANSWER:
It is mentioned in Ithaafus Saadatil Muttaqeen, which is the commentary of Ihyaa Uloomid-Deen of Imaam Ghazaali Rahimahullah, that some Ulama have stated that it is Mustahab to have relations with one’s wife on the day of Jumuah (which commences on Thursday evening after Maghrib). This interpretation is based on a Hadith of Rasulullah Sallallahu Alaihi Wasallam which states that Allah has mercy on one that makes his family have Ghusl and he himself takes Ghusl (on the day of Jumuah).
Hafiz Ibn Hajar Asqalaani Rahimahullah has written in his commentary of Bukhari Sharif, Fathul Baari, that the wisdom behind having relations on Friday (which commences on Thursday evening after Maghrib) is that one will be satisfied and at ease when departing for Jumuah Salaah (and consequently concentrate in Ibaadat) and not look at anything Haraam.
ويكره الجماع في ثلاث ليال من الشهر الأول والآخر والنصف يقال أن الشياطين تحضر الجماع في هذه الليالي ويقال ان الشياطين يجامعون فيها ويروى كراهية ذلك عن علي ومعاوية وأبي هريرة رضي الله عنهم كذا نقله صاحب القوت ومن العلماء من استحب الجماع يوم الجمعة تحقيقا لأحد التأويلين من قوله صلى الله عليه وسلم رحم الله من غسل واغتسل الحديث أي غسل أهله كذا في القوت (اتحاف السادة المتقين 5/374)
قوله من اغتسل يدخل فيه كل من يصح التقرب منه من ذكر أو أنثى حر أو عبد قوله غسل الجنابة بالنصب على أنه نعت لمصدر محذوف أي غسلا كغسل الجنابة وهو كقوله تعالى وهي تمر مر السحاب وفي رواية بن جريج عن سمي عند عبد الرزاق فاغتسل أحدكم كما يغتسل من الجنابة وظاهره أن التشبيه للكيفية لا للحكم وهو قول الأكثر وقيل فيه إشارة إلى الجماع يوم الجمعة ليغتسل فيه من الجنابة والحكمة فيه أن تسكن نفسه في الرواح إلى الصلاة ولا تمتد عينه إلى شيء يراه وفيه حمل المرأة أيضا على الاغتسال ذلك اليوم وعليه حمل قائل ذلك حديث من غسل واغتسل المخرج في السنن على رواية من روى غسل بالتشديد قال النووي ذهب بعض أصحابنا إلى هذا وهو ضعيف أو باطل والصواب الأول انتهى وقد حكاه بن قدامة عن الإمام أحمد وثبت أيضا عن جماعة من التابعين وقال القرطبي إنه أنسب الأقوال فلا وجه لادعاء بطلانه وإن كان الأول أرجح ولعله عنى أنه باطل في المذهب (فتح الباري 2/366)
ALLAH TA’ALA ALONE IN HIS INFINITE KNOWLEDGE KNOWS BEST!
ANSWERED BY:
Maulana Abdul Kader Fazlani
Date: 26 Muharram 1446 / 02 August 2024
CHECKED AND APPROVED BY:
Mufti Mohammed Desai Saheb
