Istinjaa
Q1. Please explain, in as much detail as possible, the correct way for both males and females to make Istinjaa when passing urine and stool?
A1. After a male urinates, it is compulsory upon him to do Istibraa. Istibraa is the process by which a male ensures that all of the droplets of urine are removed from his private part. This process can be done by walking, coughing, squeezing the private organ, or any other means possible. There is no process of Istibraa for females. They will remain seated a little after urinating until they are content that there is no urine left.
After a male or female finishes urinating and they are content that there is no urine left, they will move on to the process of Istinjaa. Istinjaa is Sunnah Muakkadah (emphasized Sunnah) for both males and females. A male and female will wash or wipe the private organ with toilet paper. However, if there are impurities on the private organ to the extent that it is more than the size of a Dirham, it will be Waajib to wash it, while only wiping will not suffice.
After passing stool, one will use toilet paper three times. He should start from the back to the front, then from the front to the back, and the third time from the back to the front. If there is a need to wipe more than three times, then one must do so until all the impurities are removed. If there are impurities to the extent that it is more than the size of a Dirham, it will be Waajib to wash it, and only wiping will not suffice. The same rule applies to a female.
If a person uses water only to wash himself, then he will do Istinjaa with the left hand after relaxing his bowels. The male will raise his middle finger over the other fingers at the beginning of Istinjaa, and thereafter he will raise his ring finger forward. The female will raise her ring finger along with her middle finger at the same time at the start of Istinjaa. This means that the woman will use majority of her fingers to perform Istinjaa. One will perform Istinjaa until the impurities and smell are gone. After performing Istinjaa, one will wash one’s hands.
Q2. Would it suffice to wipe stool with toilet paper, then pour water on the soiled area, and then wipe once more?
A2. Yes, as long as all of the impurities are removed.
Q3. How will one know that sufficient washing has been achieved?
A3. A person will wash until he is content that the areas are clean, or he should wash three times.
Q4. Are there any implications on Salaah etc. if solid waste is removed, but there still remains a smell around the the anus?
A4. If all the impurities are removed but the smell remains around the anus, then Tahaarah has not been achieved. Therefore, in such a state, one is not allowed to perform Salaah or touch the Quraan etc.
(يلزم الرجل الاستبراء) عبر باللازم لأنه أقوى من الواجب لفوات الصحة بفوته لا بفوت الواجب والمراد طلب براءة المخرج عن أثر الرشح (حتى يزول أثر البول) زوال البلل الذي يظهر على الحجر بوضعه على المخرج (و) حينئذ (يطمئن قلبه) أي الرجل ولا تحتاج المرأة إلى ذلك بل تصبر قليلا ثم تستنجي واستبراء الرجل (على حسب عادته إما بالمشي أو بالتنحنح أو الاضطجاع) على شقه الأيسر (أو غيره) بنقل أقدام وركض وعصر ذكره برفق لاختلاف عادات الناس فلا يقيد بشيء
(مراقي الفلاح 42 – 43)
ثُمَّ الِاسْتِنْجَاءُ بِالْأَحْجَارِ إنَّمَا يَجُوزُ إذَا اقْتَصَرَتْ النَّجَاسَةُ عَلَى مَوْضِعِ الْحَدَثِ فَأَمَّا إذَا تَعَدَّتْ مَوْضِعَهَا بِأَنْ جَاوَزَتْ الشَّرَجَ أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ مَا جَاوَزَ مَوْضِعَ الشَّرَجِ مِنْ النَّجَاسَةِ إذَا كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ قَدْرِ الدِّرْهَمِ يُفْتَرَضُ غَسْلُهَا بِالْمَاءِ وَلَا يَكْفِيهَا الْإِزَالَةُ بِالْأَحْجَارِ وَكَذَلِكَ إذَا أَصَابَ طَرَفَ الْإِحْلِيلِ مِنْ الْبَوْلِ أَكْثَرُ مِنْ قَدْرِ الدِّرْهَمِ يَجِبُ غَسْلُهُ وَإِنْ كَانَ مَا جَاوَزَ مَوْضِعَ الشَّرَجِ أَقَلَّ مِنْ قَدْرِ الدِّرْهَمِ أَوْ قَدْرِ الدِّرْهَمِ إلَّا أَنَّهُ إذَا ضُمَّ إلَيْهِ مَوْضِعُ الشَّرَجِ كَانَ أَكْثَرَ مِنْ قَدْرِ الدِّرْهَمِ فَأَزَالَهَا بِالْحَجَرِ وَلَمْ يَغْسِلْهَا بِالْمَاءِ يَجُوزُ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ وَأَبِي يُوسُفَ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى وَلَا يُكْرَهُ. كَذَا فِي الذَّخِيرَةِ وَهُوَ الصَّحِيحُ.
(الفتاوى الهندية 1/48)
وكيفية الاستنجاء الأحجار أن يمسح بالحجر الأول بادئا من جهة المقدم أي القبل إلى خلف وبالثاني من خلف إلى قدام وهذا الترتيب إذا كانت الخصية مدلاة سواء كان صيفا أو شتاء خشية تلويثها وإن كانت غير مدلاة يبتدئ من خلف إلى قدام لكونه أبلغ في التنظيف والمرأة تبتدئ من قدام إلى خلف خشية تلويث فرجها ثم بعد المسح يغسل يده أولا أي ابتداء بالماء اتقاء عن تشرب جسده الماء النجس بأول الاستنجاء ثم يدلك المحل بالماء بباطن أصبع أو أصبعين في الابتداء أو ثلاث إن احتاج إليها فيه ويصعد الرجل أصبعه الوسطى على غيرها تصعيدا قليلا في ابتداء الاستنجاء لينحدر الماء النجس من غير شيوع على جسده ثم إذا غسل قليلا يصعد بنصره ثم خنصره ثم السبابة إن احتاج ليتمكن من التنظيف ولا يقتصر على أصبع واحدة لأنه يورث مرضا ولا يصل به كمال النظافة والمرأة تصعد بنصرها وأوسط أصابعها معا ابتداء خشية حصول اللذة و ابتدأت بأصبع واحدة فربما وجب عليها الغسل ولم تشعر والعذراء لا تستنجي بأصابعها بل براحة كفها خوفا من إزالة العذرة ويبالغ المستنجي في التنظيف حتى يقطع الرائحة الكريهة ولم يقدر بعدد لأن الصحيح تفويضه إلى الرأي حتى يطمئن القلب بالطهارة بيقين أو غلبة الظن وقيل يقدر في حق الموسوس بسبع أو ثلاث وقيل في الإحليل بثلاث وفي المقعدة بخمس وقيل بتسع وقيل بعشر و يبالغ في إرخاء المقعدة فيزيل ما في الشرج بقدر الإمكان إن لم يكن صائما والصائم لا يبالغ حفظا للصوم عن الفساد ويحترز أيضا من إدخال الأصبع مبتلة لأنه يفسد الصوم فإذا فرغ من الاستنجاء بالماء غسل يده ثانيا ونشف مقعده قبل القيام لئلا تجذب المقعدة شيئا من الماء إذا كان صائما ويستحب لغير الصائم حفظا للثوب عن الماء المستعمل.
(مراقي الفلاح 46 – 48)
(وَالْغَسْلُ) بِالْمَاءِ إلَى أَنْ يَقَعَ فِي قَلْبِهِ أَنَّهُ طَهُرَ مَا لَمْ يَكُنْ مُوَسْوِسًا فَيُقَدَّرُ بِثَلَاثٍ كَمَا مَرَّ
(الدر المختار مع رد المحتار 1/337 -338)
(قَوْلُهُ: إلَى أَنْ يَقَعَ إلَخْ) هَذَا هُوَ الصَّحِيحُ. وَقِيلَ: يُشْتَرَطُ الصَّبُّ ثَلَاثًا, وَقِيلَ: سَبْعًا, وَقِيلَ: عَشْرًا, وَقِيلَ: ي الْإِحْلِيلِ ثَلَاثًا, وَفِي الْمَقْعَدَةِ خَمْسًا خُلَاصَةٌ. (قَوْلُهُ: فَيُقَدَّرُ بِثَلَاثٍ) وَقِيلَ: بِسَبْعٍ لِلْحَدِيثِ الْوَارِدِ فِي وُلُوغِ الْكَلْبِ مِعْرَاجٌ عَنْ الْمَبْسُوطِ.
(رد المحتار 1/337-338)
قوله: (حتى يقطع الرائحة الكريهة) أي عن المحل وعن اصبعه التي استنجى بها لأن الرائحة أثر النجاسة فلا طهارة مع بقائها إلا أن يشق والناس عنه غافلون
(حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح 48)
ALLAH TA’ALA ALONE IN HIS INFINITE KNOWLEDGE KNOWS BEST!
ANSWERED BY:
Mufti Muhammad Isa Ali
Date: 01 Safar 1447 / 26 July 2025
CHECKED AND APPROVED BY:
Mufti Yacoob Vally Saheb